في إنجاز جديد لقطاع الفضاء الخاص، أطلقت شركة Rocket Lab بنجاح أربعة أقمار صناعية تابعة لشركة Hawkeye 360 التي تتخذ من فيرجينيا مقرًا لها. هذه المهمة تُعتبر جزءًا من سلسلة مهام تهدف إلى تعزيز قدرات مراقبة الترددات الراديوية العالمية.
تفاصيل الإطلاق
انطلقت صاروخ Electron من منصة الإطلاق Pad-A في مجمع الإطلاق 1 في ماهيا، نيوزيلندا، في الساعة 1:28 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وكان الصاروخ يحمل مهمة Hawkeye 360 المعروفة باسم “Get the Hawk Outta Here”.
احتوى الصاروخ على ثلاثة أقمار صناعية صغيرة لتحديد المواقع الجغرافية للترددات الراديوية وقمر صناعي تجريبي رابع يُدعى “Kestrel-0A”. وتم إطلاق المجموعة في مدار أرضي منخفض على ارتفاع حوالي 520 كيلومترًا.
أهمية المهمة
تختص شركة Hawkeye 360 في تقديم تحليلات جغرافية ترددات الراديو. ويهدف الثلاثي المكون من الأقمار الصناعية في مهمة “Get the Hawk Outta Here” إلى تحديد أصل الترددات الراديوية حول العالم، وهو جزء من مجموعة “Cluster 12” للشركة.
من المتوقع أن تملأ هذه الأقمار الصناعية فجوة حرجة في التغطية، مما يمنح Hawkeye 360 القدرة على استخراج معلومات استخباراتية من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية.
الأقمار الصناعية التجريبية
القمر الصناعي “Kestrel-0A” مصمم لتقييم القدرات المتقدمة والتحسينات التكنولوجية المستقبلية. وفقًا لشركة Rocket Lab، فإن هذا القمر الصناعي يحمل أهمية كبيرة في اختبار تقنيات جديدة قد تُستخدم في مهمات مستقبلية.
مستقبل Rocket Lab
تُعد هذه المهمة الثانية من ثلاث مهام مخطط لها لصالح Hawkeye 360. ومن المقرر أن تُطلق Rocket Lab في المجمل 15 قمرًا صناعيًا إلى مدار أرضي منخفض لصالح الشركة.
تشير الأرقام إلى أن هذه الإطلاق يُعتبر الإطلاق الـ67 لصاروخ Electron والتاسع في عام 2025، مما يدل على استمرار نشاط الشركة في مجال إطلاق الأقمار الصناعية.
الخاتمة
تشير مهمة “Get the Hawk Outta Here” إلى تقدم جديد في مجال مراقبة الفضاء عبر الأقمار الصناعية الخاصة. مع استمرار Rocket Lab في توسيع نطاق عملياتها، فإننا نشهد تحولاً كبيرًا في كيفية مراقبة وتحليل البيانات الجغرافية العالمية. هذه المهمة ليست فقط خطوة نحو الأمام لشركة Hawkeye 360، ولكنها أيضًا تمثل طفرة في مجال التكنولوجيا الفضائية الخاصة.
