إطلاق جديد لمركبة نيو شيبرد من بلو أوريجين

أطلقت بلو أوريجين اليوم مهمتها الخامسة والثلاثين من مركبة نيو شيبرد تحت المداري بعد تأخير دام لأربعة أسابيع. انطلقت الرحلة من موقع الشركة في غرب تكساس دون طاقم بشري، حيث حملت الكبسولة أكثر من 40 حِملاً علميًا.

تفاصيل الرحلة

تم إطلاق الرحلة في تمام الساعة 9:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حيث صعدت الكبسولة فوق خط كارمان، الذي يعد الحدود الدنيا للفضاء، على ارتفاع 62 ميلاً (100 كيلومتر). استغرقت الرحلة من الانطلاق حتى الهبوط بين 10 إلى 12 دقيقة.

بعد الإطلاق الناجح، هبطت معززات نيو شيبرد بسلام على بعد ميلين من منصة الإطلاق بعد حوالي 7.5 دقيقة من الانطلاق. أما الكبسولة فقد هبطت بأمان باستخدام المظلات بعد 10 دقائق و15 ثانية من الانطلاق.

الأحمال العلمية في الرحلة

حملت الكبسولة أكثر من 40 حِملاً علميًا، بما في ذلك 24 تجربة من تحدي NASA TechRise للطلاب. يتيح هذا التحدي للطلاب من الصف السادس إلى الثاني عشر تصميم وبناء وإطلاق تجاربهم على رحلات اختباريّة مدعومة من ناسا.

تضم قائمة الأحمال أيضًا آلاف البطاقات البريدية من نادي المستقبل، وهو منظمة غير ربحية تركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM) وتابعة لشركة بلو أوريجين.

التأخيرات السابقة للمهمة

كانت الرحلة NS-35 قد تم تأجيلها في البداية عن موعدها المقرر في 23 أغسطس بسبب مشكلة في إلكترونيات الطيران الخاصة بالمعززات. حاولت الشركة مرة أخرى في 26 أغسطس لكنها ألغت الإطلاق للسبب ذاته. يُعد هذا الإطلاق أول محاولة ناجحة منذ تلك المحاولات.

استخدامات متعددة لنيو شيبرد

بالإضافة إلى الرحلات غير المأهولة، قامت نيو شيبرد بتنفيذ رحلات مأهولة، حيث حملت 14 من أصل 34 مهمة سابقة أشخاصًا إلى الفضاء. تضم قائمة الركاب السابقين مشاهير مثل المغني كاتي بيري والممثل ويليام شاتنر.

الخاتمة

تستمر بلو أوريجين في تعزيز جهودها في مجال استكشاف الفضاء عبر إطلاقات متميزة لمركبة نيو شيبرد. وتشير الإنجازات المتتالية إلى التزام الشركة بتطوير تقنيات الفضاء وإتاحة الفرصة للطلاب والعلماء لإجراء تجاربهم العلمية في بيئة فضائية. ومع توجه العالم نحو استكشافات أوسع في الفضاء، يبقى دور الشركات الخاصة مثل بلو أوريجين حاسمًا في تحقيق هذه الرؤى.

Scroll to Top